وَقد / كَانَ قَالَ فِي أمس يَوْم نُزُوله "
(1226) " نَحن نازلون غَدا إِن شَاءَ الله بخيف بني كنَانَة، حَيْثُ تقاسمت قُرَيْش على الْكفْر ".
وَمن هُنَالك ذهبت عَائِشَة إِلَى التَّنْعِيم لتعتمر، وهنالك / انتظرها رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حَتَّى فرغت من عمرتها، فقد كَانَ [لَهَا طَاهِرا يَوْم النَّحْر، وَيَوْم النَّفر، وَيَوْم النَّفر الأول، وَيَوْم النَّفر الثَّانِي] .
وَإِنَّمَا يَنْبَغِي أَن يعتل الْخَبَر الْمَذْكُور بِالْحملِ على أحد رُوَاته: إِمَّا حَمَّاد بن سَلمَة، وَإِمَّا الرَّاوِي عَنهُ لمُخَالفَة النَّاس، فَاعْلَم ذَلِك.
(1227) وَذكر من منتخب عَليّ بن عبد الْعَزِيز، عَن ثَوْبَان، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا يمس الْقُرْآن إِلَّا طَاهِر، وَالْعمْرَة هِيَ الْحَج الْأَصْغَر ".
ثمَّ قَالَ: إِسْنَاده ضَعِيف، انْتهى قَوْله.
وَهَذَا الحَدِيث يرويهِ عَليّ بن عبد الْعَزِيز هَكَذَا: حَدثنَا أسْحَاق بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدثنَا مسْعدَة الْبَصْرِيّ، عَن خصيب بن جحدر عَن النَّضر ابْن شفي، عَن أبي أَسمَاء الرَّحبِي، عَن ثَوْبَان، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا يمس الْقُرْآن إِلَّا طَاهِر، وَالْعمْرَة الْحَج الْأَصْغَر، وَعمرَة خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَحجَّة أفضل من عمْرَة ".