وَفِي هَذَا الحَدِيث دون بكر بن بكار من لَا تعرف حَاله، وَهُوَ / جَعْفَر بن مُحَمَّد الشِّيرَازِيّ.

وَلِلْحَدِيثِ طَرِيق أحسن من هَذَا، من رِوَايَة صَحَابِيّ آخر، وَهُوَ عبد الله ابْن عمر بن الْخطاب، نذكرهُ بِهِ إِن شَاءَ الله فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي ضعفها، وَلها طرق أحسن من الَّتِي سَاقهَا مِنْهَا، فَاعْلَم ذَلِك.

(1223) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد حَدِيث ابْن عمر أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " جمع بَين الظّهْر وَالْعصر، ثمَّ خطب النَّاس، ثمَّ رَاح، فَوقف على الْموقف من عَرَفَة ".

ثمَّ أتبعه أَن قَالَ: قد تقدم من حَدِيث جَابر أَنه عَلَيْهِ السَّلَام:

(1224) " خطب قبل الصَّلَاة ".

وَهُوَ الْمَشْهُور الَّذِي عمل بِهِ الْأَئِمَّة والمسلمون. انْتهى قَوْله.

فَإِن يكن هَذَا تعليلا للْحَدِيث، فَلم يبين لم لَا يَصح، وَذَلِكَ أَنه من رِوَايَة ابْن إِسْحَاق، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، لَا شَيْء بِهِ غير ذَلِك، فاعلمه.

(1225) وَذكر من طَرِيق مُسلم حَدِيث عَائِشَة، بِأَنَّهَا " طهرت يَوْم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015