بين المتنافسين غالباً من المنازعات والصراع لأنها مطلب قاطع عند أرباب السلوك.
قال إسحاق بن خلف: والله الذي لا إله إلا هو لإزلة الجبال الرواسي أيْسر من إزالة الرياسة. انتهى
المراد هنا أنها في الغالب تخفى على صاحبها، وقد يعلم في نفسه ذلك لكن حبها متمكّن من قلبه، لكن من وفقه للإخلاص زال عنه ذلك.
قال ابن عبدوس: كلما توقّر العالِم وارتفع كان العُجب إليه أسرع إلا من عصمه الله بتوفيقه وطرَحَ حب الرياسة من نفسه.
قال أبو نعيم: والله ما هلك من هلك إلا بحب الرياسة.
قال الفضيل بن عياض: ما من أحد أحب الرياسة إلا حَسَد وبغى وتتبّع عيوب الناس وكره أن يذكر أحد بخير.
قال عمر بن عبد العزيز: وليس هذا الأمر لمن وَدّ أن الناس احتاجوا إليه إنما هذا الأمر لمن وَدّ أنه وجد من يكفيه.
قال ابن القيم رحمه الله: إذا عزم العبد على السفر إلى الله تعالى وإرادته عرضت له الخوادع والقواطع فينخدع أولاً بالشهوات والرياسات والملاذ والمناكح والملابس فإن وقف معها انقطع وإن رفضها ولم يقف معها وصدق في طلبه ابتلي بوطء عقبه وتقبيل يده والتوسعه له في المجلس