لقي سفيان شريكاً بعدما ولي قضاء الكوفة فقال: يا عبد الله بعد الإسلام والفقه والخير تلي القضاء وصرت قاضياً، فقال له شريك: يا أبا عبد الله لابد للناس من قاض.
فقال له سفيان: يا أبا عبد الله لابد للناس من شرطي.
قال بعض العلماء: وضعوا مفاتيح الدنيا على الدنيا فلم تنفتح فوضعوا عليها مفاتيح الآخرة فانفتحت.
فيه بيان أن العلم والدين مفاتيح الآخرة ليست كما وقع مفاتيح للدنيا.
سئل ابن المبارك: من سفلة الناس؟ قال: الذين يتعيشون بدينهم.
هذا قليل من كلام السلف في هذا الشأن فقارن بينه وبين أهل الوقت يتبين لك الفرق.