تطوفي بالبيت، ولا بين الصفا والمروة"1 ثم ودع البيت هو والمسلمون ورجعوا إلى المدينة. ولم يقم بعد أيام التشريق، ولا اعتمر أحد قط على عهده عمرة يخرج فيها من الحرم إلى الحل إلا عائشة -رضي الله عنها- وحدها فأخذ فقهاء الحديث -كأحمد وغيره- بسنته في ذلك كله، إلى آخر ما قال رحمه الله ورضي عنه. والله أعلم.