وعنه عليه السلام أنه قال: " أفضل الكسب كسب الصَّانع إذا صحّح ".
وقال عليه السلام: " التجار هم الفجّار إلا من برّ وصدق ".
وقال عليه السلام: " التاجر الأمين الصدوق مع الشّهداء يوم القيامة ".
وقال صلى الله عليه وسلم: " يا معشر التجار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!؟؟ ؟؟؟؟ إن بيعكم هذا يشوبه الحلف، فشوبوه بالصّدقة ". وقال صلى الله عليه وسلّم: " الجالب مرزوقٌ والمحتكر ملعون ".
أو قال "..مذموم ".
وقال صلّى الله عليه وسلّم: " تسعة أعشار الرّزق في التجارة، والعشر في السَّابياء ".
وقال عليه السّلام: " الّلهم بارك لأمّتي في بكورها ".
وروي عنه عليه السّلام أنه قال: " من أشراط السّاعة، أن يرفع العلم، ويقبض المال، ويظهر القلم، وتكثر التجار ".
وقال صلّى الله عليه وسلّم: " من استقالة أخوه المسلم في بيع باعه منه، فأقاله أقالّه الله من عثرته يوم القيامة ".
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:فرّقوا بين المنايا، واجعلوا الرَّأس رأسين.
وقال عمر: بع الحيوان أحسن ما يكون في عينك.
وقال ابن شهاب: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعرابيّ وهو يبيع مسوّمة فقال: " عليك بأول سومة، أو بأول سوم، فإن الرّبح مع السَّماح ".
قيل للزبير رحمه الله: بم بلغت هذا المال؟ قال: إني لم أرد ربحاً، ولم أشتر عيباً.
كان يقال: الأسواق موائد الله في الأرض، فمن أتاها أصاب منها.
قال خالد بن صفوان: في التِّجار لؤم الطبائع، وعيّ اللّسان، وموت القلب، وسوء الأدب، وقصر الهمة، والاشتمال على كل بليّة.
اشترى أعرابيٌ جملاً فندم عليه في شرائه، فجعل يصعِّد النظر فيه، ويصوبه ليجد ما يتوصّل به إلى ردّه فقال البائع: من طلب عيباً وجده.
يقال: الغبن في شيئين، في الرَّداءة أو الغلاء، فإذا استجدت فقد سلمت من أحدهما.
قال الراجز:
ما أرخص الغالي إذا كان حسن
وقال محمود الورَّاق:
وإذا غلا شيءٌ عليّ تركته ... فيكون أرخص ما يكون إذا غلا
قال معاوية - رحمه الله - لقوم: ما تجارتكم؟ قالوا: بيع الرقيق قال: بئس التجارة ضمان نفس، ومئونة ضرس.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إذا اشتريت بعيراً فاشتره ضخماً، فإن لم توافق كرماً، وافقت لحماً.
ودخل مالك بن دينار السوق فجلس إلى قومٍ يحدثهم، فقال: كيف سوقكم؟ قالوا: كاسدة. قال: غششتم. قال: وكيف متاعكم؟ قالوا: رديء قال: كذبتم. قال: وكيف كثرته؟ قالوا: قليل. قال: حلفتم.
كان عبد الله بن مسعود يقول: عجباً للتاجر كيف يسلم إن باع مدح، وإن اشترى ذمّ.
قال سعيد بن المسيّب: إذا أبغض الله عبداً جعل رزقه في الصِّياح. يعني - والله أعلم - من لا صناعة له إلاّ النداء لغير صلاة محترساً بالليل وبراحاً بالنهار. ونحو هذا عن الفضيل بن عياض، وزاد كالملاحين ودونهم، ومنهم الذين يصيحون على أسوار المدن بالليل.
قال ابن عباس: من اشترى ما لا يحتاج إليه يوشك أن يبيع ما يحتاج إليه.
قال المغيرة بن حبناء:
وما كلُّ حينٍ يصدق المرء ظنُّه ... ولا كلُّ أصحاب التِّجارة يربح
ولابن شهاب الزُّهري:
ألا كلُّ من يهدي له البيع يرزق ... وقد يصلح المال اليسير الموفَّق
ولمنصور الفقيه:
بنيَّتي لا تجزعي واصبري ... عساك بصبرك أن تظفري
فلو نال يوماً أبوك الغنى ... كساك الدَّبيقيَّ والتُّستري
ولكن أبوك ابتلي بالعلوم ... فما إن يبيع ولا يشتري
قال الله عزَّ وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدُّنيا " الآية.
وقال: " والله فضَّل بعضكم على بعضٍ في الرِّزق ".
سمع رسول الله صلَّى الله عليه وسلم أمَّ حبيبة تقول: الَّلهم متِّعني بزوجي رسول الله، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال لها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: " دعوت الله لآجالٍ معلومةٍ وأرزاقٍ مقسومة ".
وقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: " أبى الله أن يجعل أرزاق عباده المؤمنين إلا من حيث لا يحتسبون ".
وقال عليه السلام: " استنزلوا الرِّزق بالصدقة ".
وقال عليه السلام: " ولا يحملنَّكم استبطاء الرِّزق أن تطلبوه بمعاصي الله، فإنه لا ينال ما عنده بما يكره، اتَّقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حلّ، ودعوا ما حرم ".