أولًا: من حيث العمومية والخصوصية:
فهناك نظم عامة تشيع في كل المجتمعات، كالأسرة والدين والاقتصاد ... وإن اختلف شكل النظام ومضمونه من مجتمع إلى آخر، وهناك نظم خاصة بمجتمعات معينة مثل نظام الرق الذي ساد بعض المجتمعات. ومسألة عمومية النظام مسألة نسبية، ذلك أننا يجب أن نأخذ في الاعتبار الجماعة المحلية التي تقبل النظام وتمارسه. فهناك نظم عامة تشيع على مستوى المجتمع المصري كله، كالأسرة والدين واللغة ... إلخ، ولكن هناك نظم تشيع داخل أجزاء معينة بمعنى أنها تعد نماذج للسلوك تخضع لمعايير معينة داخل هذا الجزء