الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت" 8 حديث حسن رواه أبو داود.
ب- حسن المعاملة والاحتمال: تطبيقًا لقوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19] . قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "واستوصوا بالنساء خيرًا"، وهذا يعني مداراة النساء وحسن سياستهن والصبر على عوجهن ذلك أنه لا غنى للإنسان عن امرأة يسكن إليها ويستعين بها على أسباب معاشه وتحصين نفسه وحفظ ذريته. ولنا في رسول الله أسوة حسنة في حسن تعامله مع زوجاته.
ج- الملاطفة والمداعبة في اعتدال: لما لذلك من تطييب قلب النساء، وقد كان عليه الصلاة والسلام يمزح مع نسائه ويتنزل إلى درجات عقولهن في الأعمال والأخلاق، قالت عائشة رضي الله عنها: سابقني رسول الله صلي الله عليه وسلم فسبقته، فلما حملت اللحم سابقني فسبقني، وقال: "هذه بتلك" وفي الحديث: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا" وقال عليه السلام: "كل شيء ليس من ذكر الله لهوٌ ولعب إلا أن يكون أربعة، ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الفرضين، وتعليم الرجل السباحة". لكن يجب أن يكون الرجل معتدلًا في مداعبة زوجته فلا يسرف في مداعبتها إلى حد يفسدها أو يضيع كرامته وهيبته عندها، ويجب أن تكون هناك مسافة اجتماعية Social عز وجلistance محفوظة بينهما باستمرار، تلك المسافة التي تجعل الرجل قوامًا على المرأة يوجهها للخير ويأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر ويوقفها عند حدها عند مخالفة الشرع. وإذا لم تجد مخالفة الشرع. وإذا لم تجدِ المْرَأة من الرجل حزماً، قد تنحرف عن سوي الطريق وقد تحمله هو ما لا يطيق، وقال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ