ثالثاً: إسناده ضعيف, إذا كان في السند من وصف بالضعف, أو نحوه, ويدخل فيه: المنقطع, والمعضل, والمرسل, وعنعنة المدلس.

رابعاً: إسناده ضعيف جداً, إذا كان في السند أحد المتروكين أو من اتهم بالكذب. وقد بيَّنت سبب التضعيف عقيب الحكم عليه.

5 - شرحت بعض الألفاظ التي لا بدَّ من شرحها، وإن كانت يسيرة؛ خَشْيَةَ تضخم الكتاب؛ لأن الكتاب كتاب حفظ. وشرح الغريب مع شرح الحديث له مصنفاته الخاصَّة لمن أراد التوسع.

6 - تم ترقيم الأحاديث ترتيباً متسلسلاً من: (1) - (1568).

7 - لم أضع للكتاب فهارساً كما صنعت في كتبي الأخرى, فالكتاب مختصر.

8 - خالفت الحافظ ابن حجر في شيء من الأحكام؛ تطبيقاً للقواعد الحديثية التي سار عليها المتقدمون، وقد حاكمت الحافظ ابن حجر في بعض مصنَّفاته الأخرى التي كانت أتقن من مصنَّفه هذا.

9 - اعتنيت بتنظيم النَّص وتفريزه بوضع علامات الترقيم المتعارف عليها، وفي هذا تيسير فهم النَّص.

10 - شكلت الأحاديث شكلاً تاماً, ما يشكل وما لا يشكل؛ خدمةً لحفاظ الوحيين.

11 - رتَّبت التخريج على حسب الوفيات, واعتمدت على أفضل الطَّبعات.

12 - أحلت عند تخريج كل حديث إلى «الإلمام بأحاديث الأحكام» لابن دقيق العيد و «المحرر في الحديث» لابن عبد الهادي؛ لأنهما كانا مصدرين مهمين للحافظ ابن حجر في كتابه هذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015