السادس: اللعن

فإياك أن تلعن شيئًا مما خلق الله تعالى من حيوان أو طعام أو إنسان بعينه، ولا تقطع بشهادتك على أحد من أهل القبلة بشرك أو كفر أو نفاق، فإن المطلع على السرائر هو الله تعالى، فلا تدخل بين العباد وبين الله تعالى، واعلم أنك يوم القيامة لا يقال لك: لِم لمَ تلعن فلانًا ولم سكت عنه؟!. بل لو لم تعلن إبليس طول عمرك ولم تشغل لسانك بذكره لم تُسأل عنه ولم تطالب به يوم القيامة، وإذا لعنت أحدًا من خلق الله تعالى طُولبت به.

ولا تذم شيئًا مما خلق الله تعالى، فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يذم الطعام الرديء قط، بل كان إذا اشتهى شيئًا أكله وإلا تركه (?).

****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015