وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا)) (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من صام يومًا في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقًا كما بين السماء والأرض)) (?).
وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله مُرْنِي بعمل، قال: ((عليك بالصوم فإنه لا عِدْلَ له))، قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال: ((عليك بالصوم فإنه لا عدل له)) (?).
واعلم أن للصوم سننًا، منها: السحور ويستحب تأخيره، وتعجيل الفطر، ويستحب أن يفطر الصائم على رطبات، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من الماء، ولا ينبغي أن يغفل عن هذا الدعاء عند فطره: ((ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله)) (?).
- - -
وبعد:
فهذا القدر من شرح الطاعات يكفيك من بداية الهداية، فإذا احتجت إلى الزكاة والحج أو إلى مزيد شرح الصلاة والصيام فاطلب ذلك في مظانه من كتب القوم.