المثمرة والظل الذي يتخذه الناس مقيلاً ومنزلاً ينزلونه،

ولا في الجُحْر، وبين قبور المسلمين، وقارعة الطريق؛ ففي الخبر: ((من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم)) (?).

ولا تبل أيضاً في مغتسلك، واحذر الأرض الصلبة ومهب الريح احترازاً من الرشاش.

وللإنسان أن يبول قائمًا وقاعدًا، وإن كان البول من قعود أولى؛ لأنه كان غالب فعل النبي (?).

واعلم أنه يجوز الاستنجاء بالحجر الطاهر، والماء، وما في معناهما كمنديل ونحوه، والماء أفضل. وإذا استجمرت بالحجر فعليك أن تستعمل ثلاثة أحجار طاهرة منشفة للعين بها محل للنجو، بحيث لا تنتقل النجاسة عن موضعها.

فإن لم يحصل الإنقاء بثلاثة فتمم خمسة، أو سبعة إلى أن ينقى بالإيتار.

وكذلك تمسح القضيب في ثلاثة مواضع من حجر، ولا تمس ذكرك بيمينك (?)، ولا تستنج إلا باليد اليسرى. ولا تستجمر برَوْث، ولا عظم، ولا طعام، ولا حُمَم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015