بلاغات النساء (صفحة 112)

" قال " وأنشدني مروان بن أبي حفصة لامرأة من آل أبي حفصة كانت أمة لهم تهجو زوجها:

وما ظربان لبد الفطر متنه ... متى يشأ يلمم بصب فيصطد

بأنتن من ريح الهجين وازع ... إذا ما غد في مدرع متبدد

له قدمان تحثوان على أسته ... إذا أحسن الفتيان مشى التأدد

قال الأصمعي حدثني عيسى بن عمر قال كنت بالبادية فتضيفت امرأة فدخلت الخباء فجعلت تريغ زوجها عن قراي ويريغها فسمعتها تقول أنا ابنة الأخيل المعم المخول إن كنت تجهلني فعني فاسأل قال فقال الزوج انا ابن بلال صاحب العين والخال قال فاتتني بقرص مثل فرسن الحلة قال فجعلت الملم منها مثل أثباج القطا الكدري قال الكلبي امرأة يقال لها أم الورد تزوجت برجل فعجز عنها فتقدمت إليّ وإلى اليمامة فقالت له والله ما يمسكني بضم ولا بتقبيل ولا بشم ولا بزعزاع ليسلي همي يطيج منه فتحي في كمي قال ففرق بينهما ثم تزوجت رجلاً آخر فرضيت وحظيت وزوجت أخاها أخت زوجها فعجز عنها فقالت تهجو أخاها:

يا عمرو لو كنت فتى كريماً ... أو كنت ممن يمنع الحريما

أو كان رمح استك مستقيماً ... نكت به جارية هضيما

ناك أخوها أختك الغليما ... بذي خطوطٍ يغلق المشيما

إذا أحفت نومها الأريما ... واحتدرت من ظهره العتيما

سمعت من أصواتها نئيماً

" الهيثم " قال مدح قتادة بن مغرب يزيد بن المهلب فأعطاه وملأ يديه وتزوج بنت يزيد الحنفي فلما بنا بها فركها من ليلتها فلما أصبح طلقها وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015