بغيه الوعاه (صفحة 914)

2048 - موهوب بن موهوب بن عمر الْجَزرِي الشَّافِعِي أَبُو مَنْصُور صدر الدّين

كَانَ عَارِفًا بالفقه والعربية والأصلين وَغير ذَلِك من الْفُنُون؛ ولي قَضَاء مصر، وَله كتاب سَمَّاهُ الدّرّ المنظوم فِي حقائق الْعُلُوم.

ولد فِي نصف جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسعين وَخَمْسمِائة بالجزيرة، وَمَات فِي رَجَب سنة خمس وَسِتِّينَ وسِتمِائَة، وَدفن بسفح المقطم.

2049 - مَيْمُون الأقرن

أَخذ النَّحْو عَن عَنْبَسَة. وَقيل عَن أبي الْأسود؛ وَإِن عَنْبَسَة أَخذ عَنهُ.

ذكر فِي جمع الْجَوَامِع.

2050 - مَيْمُون بن جَعْفَر النَّحْوِيّ أَبُو تَوْبَة

أحد أَصْحَاب اللُّغَة وَالْأَدب. أَخذ عَن الْكسَائي، وَكَانَ ثِقَة عَلامَة، وَكَانَ يُؤَدب عَمْرو بن سعيد بن سلم، فَلَمَّا قدم الْأَصْمَعِي من الْبَصْرَة نزل على سعيد، فَحَضَرَ يَوْمًا، وَأخذ يسْأَله، فَجعل أَبُو تَوْبَة إِذا مر بِشَيْء من الْغَرِيب بَادر إِلَيْهِ؛ فَأتى بِكُل مَا فِي الْبَاب أَو أَكْثَره؛ فشق ذَلِك على الْأَصْمَعِي، فَعدل بِهِ إِلَى الْمعَانِي، فَقَالَ لَهُ سعيد: لَا تتبعه يَا أَبَا تَوْبَة فِي هَذَا الْفَنّ، فَإِنَّهُ صناعته، فَقَالَ: وماذا عَليّ! إِذا سَأَلَني عَمَّا أحْسنه أَجَبْته، وَمَا لَا أحْسنه تعلمته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015