بغيه الوعاه (صفحة 910)

الْحُسَيْن يحيى بن عَليّ بن عبد الله الْقرشِي الْمصْرِيّ سَمَاعا عَلَيْهِ، قَالَ: أنشدنا من لَفظه الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد عبد الْخَالِق بن صَالح بن عَليّ بن زَيْدَانَ الْمَكِّيّ الْمصْرِيّ، قَالَ: أنشدنا الأديب أَبُو المحاسن مهلب بن حسن بن بَرَكَات بن الْمُهلب البهنسي لنَفسِهِ:

(إِن زيدا فَإِن عَمْرو الكريما ... إِن مستهترا وَإِن حَلِيمًا)

(إِن قلبِي لفي غرام كليما ... إِن وصلا بِأَن يشفى سقيما)

(أصدود لأنني ذبت أَنا ... فمحال أَنِّي الْخَلَاص رميما)

وَهَذَا من جملَة كِتَابه الْمَذْكُور.

2036 - أَبُو المهند النَّحْوِيّ

من أَصْحَاب الزّجاج؛ وَكَانَ أَكثر أَخذه عَن أبي بكر بن الْخياط.

2037 - مؤرج بن عمر بن منيع بن حُصَيْن السدُوسِي النَّحْوِيّ أَبُو فيد الْبَصْرِيّ

قَالَ الزبيدِيّ: كَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ، إِمَامًا فِي النَّحْو.

وَقَالَ الْحَاكِم: أحد الْأَئِمَّة من أهل الْأَدَب، سمع من قُرَّة بن خَالِد وَأبي عَمْرو بن الْعَلَاء. وَمِنْه النَّضر بن شُمَيْل، وَكَانَ يَقُول: قدمت من الْبَادِيَة وَلَا معرفَة لي بِالْقِيَاسِ فِي الْعَرَبيَّة، وَإِنَّمَا كَانَت معرفتي قريحتي؛ وَأول مَا تعلمت الْقيَاس فِي حَلقَة أبي زيد الْأنْصَارِيّ.

وَقَالَ ياقوت: هُوَ من أَعْيَان أَصْحَاب الْخَلِيل، عَالم بِالْعَرَبِيَّةِ والْحَدِيث والأنساب وَالْأَخْبَار.

صنّف: غَرِيب الْقُرْآن، الأنواء، الْمعَانِي، جَمَاهِير الْقَبَائِل.

مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين - وَقيل أَربع وَتِسْعين - وَمِائَة؛ وَقيل: عَاشَ إِلَى بعد الْمِائَتَيْنِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015