(غناء الصَّوْت مَمْدُود ... بِمَا يستجلب الطَّرب)
(وكل غنى فمقصور ... كَذَا نطقت بِهِ الْعَرَب)
1667 - عَليّ بن أَحْمد الدريدي
ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة السَّابِعَة من اللغويين الْبَصرِيين، وَقَالَ: أَصله من فَارس؛ وَإِلَيْهِ صَارَت كتب ابْن دُرَيْد.
1668 - عَليّ بن أَحْمد المهلبي أَبُو الْحُسَيْن
كَانَ إِمَامًا فِي النَّحْو واللغة وَرِوَايَة الْأَخْبَار وَتَفْسِير الْأَشْعَار، أَخذ عَن أبي إِسْحَاق النجيرمي، وَأخذ عَنهُ يُوسُف النجيرمي وَابْنه بهزاد وخَلق؛ وَكَانَ لَهُ اخْتِصَاص بالمعز والعزيز؛ وَقيل: إِنَّه كَانَ لقيطا.
مَاتَ بِمصْر فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة.
1669 - عَليّ بن أَحْمد الحكيمي البديهي
الملقب نقيب الشُّعَرَاء، قَالَ فِي الدمية: خوارزمي حَافظ للغة عَالم بهَا.
وَمن شعره:
(قَول النَّبِي وَحقّ الله قد صدقا ... وَوَافَقَ العاشق المعشوق فاعتنقا)
(فعاطني قهوة صهباء صَافِيَة ... بهَا تطاير عَن قلبِي الجوى شققا)
(من كف سَاق إِذا مَا جَاءَنَا فسقى ... دَعَا إِلَى حبه أهواء من فسقا)