1658 - عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز أَبُو الْحسن الْأنْصَارِيّ الأندلسي الميورقي الْمَعْرُوف بِابْن طنيز
قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ مقدما فِي النَّحْو، سمع ابْن عبد الدَّائِم وغانم بن الْوَلِيد المَخْزُومِي، وَحج، وَقدم بَغْدَاد.
وَمَات بكاظمة سنة خمس وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة.
وَله:
(وسائلة لتعلم كَيفَ حَالي ... فَقلت لَهَا: بِحَال لَا تسر)
(دفعت إِلَى زمَان لَيْسَ فِيهِ ... إِذا فتشت عَن أهليه حر)
1659 - عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَالم بن عَليّ موفق الدّين الزبيدِيّ الْمَكِّيّ
يعرف بِابْن سَالم. قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: عني بِالْعلمِ، وبرع فِي الْفِقْه والعربية، ورحل إِلَى مصر وَالشَّام، وتحول إِلَى مَكَّة، ثمَّ عَاد إِلَى زبيد.
وَقَالَ الفاسي: أَخذ النَّحْو عَن ابْن عبد الْمُعْطِي، وَالْفِقْه عَن الْجمال الأميوطي، وَسمع من الصَّامِت بن الْمُحب وَغَيره، وَكَانَ بَصيرًا بِالْعَرَبِيَّةِ وَالْعرُوض وَالْفِقْه والفرائض والحساب؛ درّس بِمَكَّة فِي عدَّة مدارس، ثمَّ عَاد إِلَى الْيمن، فَأَعَادَ بالمجاهدية.
مولده بزبيد فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة، وَمَات بهَا فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَانِي عشرَة وَثَمَانمِائَة.
1660 - عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ الأندلسي ثمَّ الْمصْرِيّ نور الدّين أَبُو الْحسن
وَالِد الشَّيْخ سراج الدّين بن الملقن، والملقن: هُوَ زوج والدته بعد أَبِيه هَذَا.
قَالَ ابْن حجر: كَانَ أَبُو الْحسن هَذَا عَالما بالنحو، وَأَصله من الأندلس، رَحل مِنْهَا