بغيه الوعاه (صفحة 743)

وراوية للشعر ولد سنة عشر ومائتين ومات سنة سبع عشرة وثلاثمائة

1641 - عطيفة الْغَزِّي

قَالَ فِي الدُّرَر: كَانَ شَيخا وقورا، عَارِفًا بِالْقُرْآنِ والعربية، أَقَامَ بِمصْر مُدَّة، ثمَّ تحول إِلَى حلب ثمَّ دمشق.

1642 - عافى بن سعيد المكفوف أَبُو عبد الله

مولى بني سيد؛ ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة السَّادِسَة من نحاة الأندلس، وَقَالَ: كَانَ حَافِظًا للعربية، وَله حَظّ فِي علم الْحساب.

1643 - عفير بن مَسْعُود بن عفير بن بشر بن فضَالة بن عبد الله الغساني الموروري

اللّغَوِيّ النسابة. كَذَا ذكره فِي البُلغة، وَقَالَ: جَاوز الْمِائَة، وَمَات بقرطبة سنة سبع عشرَة وثلاثمائة.

وَقَالَ الزبيدِيّ وَابْن الفرضي: يكنى أَبَا الحزم؛ كَانَ حَافِظًا للغة وأخبار الْعَرَب ووقائعها، ومشاهد النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وراوية للشعر.

ولد سنة عشر وَمِائَتَيْنِ، وَمَات سنة سبع عشرَة وثلاثمائة.

1644 - الْعَلَاء بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد السيرامي الشَّيْخ عَلَاء الدّين

قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: كَانَ من كبار الْعلمَاء فِي المعقولات، وَإِلَيْهِ الْمُنْتَهى فِي علم الْمعَانِي وَالْبَيَان، قدم من الْبِلَاد الشرقية بعد أَن درّس فِي تِلْكَ الْبِلَاد، فَأَقَامَ بماردين ثمَّ حلب، ثمَّ بلغ الْملك الظَّاهِر برقوق خَبره فاستدعاه، وَقَررهُ شَيخا فِي مدرسته الَّتِي أَنْشَأَهَا بَين الفصرين، وَأفَاد النَّاس فِي عُلُوم عديدة، وَكَانَ متوددا إِلَى النَّاس، محسنا إِلَى الطّلبَة، قَائِما فِي مصالحهم؛ مَعَ الدّين المتين، وَالْعِبَادَة الدائمة.

مَاتَ فِي ثَالِث جُمَادَى الأولى سنة تسع وَسَبْعمائة، وَقد جَاوز السّبْعين، وَكَانَت جنَازَته حافلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015