1601 - عبد الْوَهَّاب بن عمر بن عبد الْمُنعم بن هبة الله بن أَمِين الدولة الْحلَبِي الْحَنَفِيّ الإِمَام النَّحْوِيّ الزَّاهِد ظهير الدّين.
كَذَا ذكره الصَّفَدِي، وَقَالَ: ولد سنة أَرْبَعِينَ وسِتمِائَة، وَسمع من حَبِيبَة الحرانية، وَأَجَازَ لَهُ ابْن الجميزي، وَسمع مِنْهُ مُحَمَّد بن طغربك.
مَاتَ سنة خمس وَعشْرين وَسَبْعمائة.
1602 - عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن ذُؤَيْب الشَّيْخ كَمَال الدّين ابْن قَاضِي شُهْبَة الشَّافِعِي النَّحْوِيّ
قَالَ ابْن فضل الله: أَخذ الْفِقْه عَن التَّاج الْفَزارِيّ والنحو عَن أَخِيه شرف الدّين وَغَيره، وبرع فيهمَا؛ وَاقْتصر من بَقِيَّة الْعُلُوم عَلَيْهِمَا. وَعرف بالنحو حَتَّى صَار دَلِيلا يرشد إِلَيْهِ وعلما دَالا عَلَيْهِ. وَكَانَ يجلس بالجامع الْأمَوِي لإقراء الْفِقْه والعربية؛ وَكَانَت الرَّغْبَة فِي أَخذ النَّحْو عَنهُ أَكثر؛ وَكَانَ بِهِ أشهر؛ وَلَا يُفْتِي تورعا؛ وَكَانَ حسن التفهيم والخُلق، لين الْجَانِب، مُعظما فِي الصُّدُور. طلبه ابْن صَصْرى لينوب عَنهُ فَامْتنعَ، وَكَانَ عِنْده وسواس.
1603 - عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن عبد الرؤوف أَبُو وهب
ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة السَّادِسَة من نحاة الأندلس، وَقَالَ: كَانَ بَصيرًا بِالْعَرَبِيَّةِ، حاذقا فِيهَا، وَله حَظّ من قرض الشّعْر.