936 - إِسْمَاعِيل بن أبي مُحَمَّد يحيى بن الْمُبَارك اليزيدي
قَالَ ياقوت: كَانَ أحد الأدباء الروَاة الْفُضَلَاء، شَاعِرًا مصنفا، صنف طَبَقَات الشُّعَرَاء.
937 - إِسْمَاعِيل بن يُوسُف الْمَعْرُوف بالطلاء المنجم
ذكره الشَّيْخ مجد الدّين فِي الْبلْغَة، فَقَالَ: كَانَ مقدما فِي علم الْعَرَبيَّة غَايَة فِي عُلُوم النُّجُوم.
وَقَالَ الزبيدِيّ: كَانَ من ذَوي الْعلم بِالْعَرَبِيَّةِ، غَايَة فِي علم النجامة.
938 - أَشْعَث بن سُهَيْل التجِيبِي الْمصْرِيّ النَّحْوِيّ أَبُو الْمَنْصُور
قَالَ الداني: روى كتاب التَّمام لنافع بن أبي نعيم الْقَارِي عَن أَحْمد بن مُحَمَّد الْمَدِينِيّ عَن ابْن شنيثة عَن نَافِع. روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عبد الله النّحاس.
939 - إشراق السَّوْدَاء العروضية
مولاة أبي الْمطرف عبد الله بن غلبون. سكنت بلنسية، وَأخذت النَّحْو واللغة عَن مَوْلَاهَا؛ لَكِن فاقته فِي ذَلِك، وبرعت فِي الْعرُوض، وَكَانَت تحفظ الْكَامِل الْمبرد والنوادر للقالي وشرحهما.
قَرَأَ عَلَيْهَا أَبُو دَاوُد بن نجاح، وَمَاتَتْ بدانية بعد سَيِّدهَا فِي حُدُود الْخمسين وَأَرْبَعمِائَة.
940 - أصبغ بن عبد الْعَزِيز الرعيني الغيداقي
قَالَ ابْن الزبير: كَانَ من أهل الْعلم باللغة وَالْبَصَر فِي الشّعْر، وَأكْثر فِي الْغَزل والمدح، ثمَّ تورع وتزهد، وَولي صَلَاة الغيداقي إِلَى أَن مَاتَ.
وَكَانَ فِي دولة الأمويين أَيَّام الْفِتْنَة.