بغيه الوعاه (صفحة 448)

وَمن شعره:

(لَو كَانَ لي بُد من النَّاس ... قطعت حَبل النَّاس بالياس)

(الْعِزّ فِي الْعُزْلَة لكنه ... لَا بُد للنَّاس من النَّاس)

914 - إِسْمَاعِيل بن خلف بن سعيد بن عمرَان أَبُو طَاهِر الصّقليّ الأندلسي النَّحْوِيّ الْمُقْرِئ

قَالَ ابْن خلكان: كَانَ إِمَامًا فِي عُلُوم الْآدَاب، متقنا لفن الْقرَاءَات، صنف العنوان فِي الْقرَاءَات، وَاخْتصرَ الْحجَّة للفارسي، وانتفع بِهِ النَّاس، وَمَات يَوْم الْأَحَد مستهل الْمحرم سنة خمس وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة.

وَقَالَ ياقوت: هُوَ صَاحب عَليّ بن إِبْرَاهِيم الحوفي. صنف إِعْرَاب الْقُرْآن، تسع مجلدات.

915 - إِسْمَاعِيل بن سَيّده أَبُو بكر المرسي

الأديب الضَّرِير، وَالِد مُصَنف الْمُحكم. أَخذ عَن أبي بكر الزبيدِيّ، وَكَانَ من النُّحَاة وَمن أهل الْمعرفَة والذكاء.

مَاتَ بعد الأربعمائة.

916 - إِسْمَاعِيل بن ظافر بن عبد الله الْعقيلِيّ أَبُو الطَّاهِر الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ

من سَادَات المصريين وعلمائهم ونبلائهم، كَانَ عَالما بالقراءات والعربية، مَعَ دين متين، وزهد وورع، وَصَلَاح. سمع الحَدِيث من ابْن بري وَغَيره، وأقرا النَّاس زَمَانا.

ولد سنة أَربع وَخمسين وَخَمْسمِائة، وَمَات فِي الثَّانِي وَالْعِشْرين من رَجَب سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015