بغيه الوعاه (صفحة 242)

442 - مُحَمَّد بن مَرْوَان بن وناق الْقرشِي الإشبيلي قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ نحويا، شَاعِرًا، متصرفاً فِي الْعُلُوم والآداب واشتغل عَن الْفتيا بِالْعبَادَة والزهد، وامتحن بعلة الجذام، فَلَزِمَ بَيته إِلَى أَن مَاتَ

443 - مُحَمَّد بن مزِيد بن مَحْمُود بن مَنْصُور بن رَاشد أَبُو بكر الْخُزَاعِيّ الْمَعْرُوف بِابْن أبي الْأَزْهَر النَّحْوِيّ

وَسَماهُ بَعضهم: مُحَمَّد بن أَحْمد بن مزِيد، قَالَ الْخَطِيب فِي تَارِيخ بَغْدَاد: حدث عَن الْمبرد، وَكَانَ مستمليه، وَالزُّبَيْر بن بكار، وَجَمَاعَة. وروى عَنهُ أَبُو الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ، والمعافى ابْن زَكَرِيَّا، وَأَبُو بكر بن شَاذان، وَالدَّارَقُطْنِيّ. وَقَالَ: كَانَ ضَعِيفا يروي الْمَنَاكِير.

وَقَالَ غَيره: كَانَ كذابا قَبِيح الْكَذِب، صنف الْهَرج والمرج فِي أَخْبَار المستعين والمعتز، وأخبار عقلاء المجانين.

وَمَات سنة خمس وَعشْرين وثلاثمائة عَن نَيف وَتِسْعين سنة.

وَله:

(لَا تدع لَذَّة يومٍ لغدٍ ... وبع الغي بتعجيل الرشد)

(إِنَّهَا إِن أخرت عَن وَقتهَا ... باختداع النَّفس فِيهَا لم تعد)

444 - مُحَمَّد بن المستنير أَبُو عَليّ النَّحْوِيّ الْمَعْرُوف بقطرب

لَازم سِيبَوَيْهٍ، وَكَانَ يدلج إِلَيْهِ، فَإِذا خرج رَآهُ على بَابه، فَقَالَ لَهُ: مَا أَنْت إِلَّا قطرب ليلٍ! فلقب بِهِ.

وَأخذ عَن عِيسَى بن عمر، وَكَانَ يرى رَأْي الْمُعْتَزلَة النظامية، فَأخذ عَن النظام مذْهبه، واتصل بِأبي دلف الْعجلِيّ، وأدب وَلَده؛ وَلم يكن ثِقَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015