(322)

نا (¬10) نعيم -يعني ابن سالم بن قنبر- عن أنس بن مالك، فذكره)) (¬11) (¬12)، ثم قال: "ونعيم بن سالم (¬13) لا تعرف له حال (¬14)، ولا وجدت له ذكرا"، الكلام إلى آخره (¬15).

فوهم في هذا الحديث أوهام كثيرة، منها لهذا الباب واحد، وهو قوله: (نعيم) فإنه صحف فيه، والصواب: (يَغْنَم) (¬16) بالياء أخت الواو، وبالغين المعجمة، والنون المفتوحة، فجر عليه أيضا هذا الوهم أنه لم يعرفه، وهو معروف مشهور بالضعف؛ ذكره أكثر المؤلفين في ذلك. اهـ

(322) وذكر (?) في باب ما أعله ولم يبين علته حديث أبي هريرة: (ثلاث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015