(206)

(207)

فسويت؛ قال: فصفوا النخل وجعلوا عضادتيه (?) حجارة. وذكر بقية الحديث.

وفيه وهم بإسقاط لفظة منه، وهي (قبلة)، والصواب فيه هكذا: (فصفوا النخل قبلة)، وقد استظهرت على ذلك بنسخ من "الأحكام" فاعلمه. اهـ

(206) وذكر (?) في المساجد من طريق مسلم عن جندب؛ قال: (سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قبل أن يموت بخمس- وهو يقول: "إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، فإن الله قد اتخذني خليلا، كما اتخذ إبراهيم خليلا، ولو كنت متخذا خليلا، لاتخذت أبا بكر خليلا"). الحديث في النهي عن اتخاذ القبور مساجد.

وفيه وهم بنقص لفظة منه، وهي: (من أمتي) وهو ثابت في متن الحديث عند مسلم؛ هكذا: (ولو كنت متخذا من أمتي خليلا، لاتخذت أبا بكر خليلا)، فاعلمه. اهـ

(207) وذكر (?) من طريقه أيضا حديث سهل بن سعد؛ قال: (جاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015