ثم قال: رواه غير واحد موقوفا على علي).

قال م: هذا ما ذكر بنصه، وفيه تغيير للفظ الحديث بإسقاط لفظ منه، وصوابه: (فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك)، وفي هذا الحديث أيضا أمر آخر ليس من هذا الباب، وذلك أنه أعله بأن روي موقوفا، وترك في إسناده من يعتل به الخبر. قال البزار: سمعت محمد بن زياد (?) يحدث عن فضيل بن سليمان (?) عن الحسن بن عبيد الله، عن سعد بن عبيدة (?)، عن أبي عبد الرحمن (?)، عن علي، -رَحِمَهُ اللهُ-، أنه أمر بالسواك؛ وقال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن العبد إذا تسوك، ثم قام يصلي، قام الملك خلفه فتسمع لقراءته فيدنو منه -أو كلمة نحوها- حتى يضع فاه على فيه، فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار/80. أ/ في جوف الملك، فطهروا أفواهكم للقرآن") (?)، وسنتكلم على ما في هذا الإسناد في موضع آخر غير هذا. (?) اهـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015