فذكر لفظ الحديث كما تقدم سواء.

ثم قال: فما في هؤلاء من يخفى أمره، وحتى لوكانوا كلهم غير شاميين وشيخ إسماعيل بن عياش شاميا كفى ذلك في المقصود، وعد به الحديث من صحيح حديثه فإنه؛ إنما يراعى في ذلك أشياخه فقط. لأنه كان بهم عالما. فذكر ع الكلام إلى آخره وفيه وهمان:

- أحدهما فيما يظهر من كلامه من الميل إلى تصحيح هذا الحديث. وليس بصحيح لأمرين: أحدهما أن محمد بن الحكم الرملي (?) هذا لا أعرفه مذكورا في تواريخ رواة الحديث التي انتهت إلينا. الثاني أن محمد بن عبد العزيز الرملي وهو المعروف بابن الواسطي يضعف.

قال أبو حاتم الرازي: (كان عنده غرائب، ولم يكن عندهم بالمحمود وهو إلى الضعف ما هو) (?).

وقال أبو زرعة: (ليس بالقوي) (?). وقال البزار: (لم يكن بالحافظ) (?).

وقع له ذلك في مسند ابن عباس إثر حديث: "ثلاث لا يفطرن الصائم" (?).

ولا أعلم أحدا من الأئمة عدله سوى رواية البخاري عنه في الجامع (?)، وهو مع ذلك يخالف في إسناده هذا الحديث؛ وفي متنه/79. أ/ خالفه فيه جماعة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015