يحتج بروايته أن يكون عدلا ضابطا لما يرويه). (?)

وقال في تفصيل العدالة: (أن يكون مسلما، بالغا، عاقلا، سالما من أسباب الفسق وخوارم المروءة). (?)

أما ابن حجر فقد لخص تعريف العدالة بقوله: (هي ملكة تحمل على ملازمة التقوى والمروءة، والمراد بالتقوى اجتناب الأعمال السيئة من شرك أو فسق أو بدعة). (?)

مذاهب المحدثين في إثبات صفة العدالة:

إن الذي يرجع إلى تصرف العلماء في ثبوت العدالة يلحظ أنهم انقسموا إلى قسمين:

- القسم الأول: يجعل المدار في ثبوت العدالة على تحقق العلم بها، وهذه الفئة تشمل المذهبين التاليين:

أ - تثبت العدالة بتنصيص المعدلين عليها.

ب - تثبت العدالة بالإستفاضة. (?)

- القسم الثاني: يجعل مدار ثبوت العدالة على عدم العلم بمفسق، وهذه الفئة تشمل المذاهب التالية:

أ - تثبت العدالة لكل حامل علم معروف العناية به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015