عُمارة (?) عنه، فإسقاط الحسن بن عُمارة لكونه ضعيفاً تسوية". اهـ (?)

المبحث الرابع: متى يحكم على الحديث بالإنقطاع:

عقد ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام بابا عنوانه: باب ذكر أحاديث أوردها على أنها متصلة وهي منقطعة، أو مشكوك في اتصالها. فمهد له بالضوابط التي يحكم بها على الحديث بالإنقطاع فقال:

"اعلم أن ما أذكره في هذا الباب من انقطاع الأحاديث، هو مدرك من إحدى أربع جهات:

- الأولى قول إمام من أئمة المحدثين: هذا منقطع، لأن فلانا لم يسمع من فلان، فنقبل ذلك منه ما لم يثبت خلافه.

- الثانية أن توجد رواية المحدث عن المحدث لحديث بعينه بزيادة واسطة بينهما، فيقضى على الأولى التي ليس فيها ذكر الواسطة بالإنقطاع ...

- الثالثة أن تعلم من تاريخ الراوي والمروي عنه أنه لم يسمع منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015