إلى ابن المواق؟ (?)

أولا: لا خلاف بين الجميع أن أصل الكتاب من تصنيف ابن المواق.

ثانيا: من المعلوم الذي لا مرية فيه -كما تقدم- أن ابن رشيد هو الذي أخرج الكتاب من التبييض.

ثالثا: الذي يعود إلى النص المخطوط يتضح له أن الذين لهم ذكر في صلبه هم ثلاثة فقط:

- الأول: عبد الحق الإشبيلي، وهذا دائما يؤتى بكلامه ليكون موضع نقد، سواء كان بالتصويب أو التخطئة أو التوهيم.

- الثاني: أبو الحسن بن القطان، ويؤتى بكلامه كذلك لنفس الغاية.

- الثالث: هو أبو عبد الله بن المواق، وهو آخر من يتكلم معقبا على كلام الأول، أو على الثاني، أو عليهما معا.

أما ابن رشيد فوجوده في النص فباهت، بحيث يمكن أن نقول:

- إن الدور الذي قام به في هذا الكتاب يمكن تحديد جوانبه بصورة عامة، إذ

بتتبع الكتاب واستقرائه شكلا ومضمونا تترجح أمور؛ منها:

- أن ابن رشيد السبتي -الذي أخرج الكتاب من التبييض- كان أمينا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015