وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مَالِكٍ.
خَمْسَتُهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِهِ
فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا عَنْهُمْ جِدًّا.
وَفِي غَالِبِ طُرُقِهِمْ زِيَادَاتٌ عَلَى مَا هَاهُنَا، وَذَلِكَ كَمَا
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ سَمَاعًا.
وَأَيُّوبُ بْنُ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيُّ بِقِرَاءَتِي.
وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ وَجَمَاعَةٌ مُكَاتَبَةً.
قَالَ الأَوَّلُ: أَنْبَأَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمُقْرِي بِقِرَاءَتِي.
وَقَالَ الثَّانِي: أنا عُثْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ.
وَقَالَ الآخَرُونَ: أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيٍّ السِّبْطُ , قَالُوا: أنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ , قَالَ عُثْمَانُ: إِذْنًا، وَالآخَرَانِ سَمَاعًا، أنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ الْكَرَجِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْقِلٍ الْمَيْدَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ , عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ تَنْزِلُ غَدًا؟ وَذَلِكَ فِي حَجَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ شَيْئًا؟ ثُمَّ قَالَ: لا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ وَلا الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ ثُمَّ قَالَ: نَحْنُ نَازِلُونَ غَدًا بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ حَيْثُ قَاسَمَتْ قُرَيْشٌ عَلَى الْكُفْرِ يَعْنِي بِخَيْفِ الأَبْطَحِ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَالْخَيْفُ الْوَادِي، وَذَلِكَ أَنَّ قُرَيْشًا حَالَفُوا بَنِي بَكْرٍ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ أَنْ لا يُجَالِسُوهُمْ وَلا يُنَاكِحُوهُمْ وَلا يُبَايِعُوهُمْ وَلا يُئْوُوهُمْ
فَوَقَعَ لَنَا فِي هَذِهِ الطَّرِيقِ مُوَافَقَةً لابْنِ مَاجَهْ عَالِيَةً، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالنِّعْمَةُ.