أرى البرق نجدياً فحن إلى نجد ... وبات أسير الشوق في قبضة البعد
يعالج قلباً قلبته يد النوى ... على جمرة التوديع في لهب الوجد
ولا مسعد إلا زفير وأنة ... تقد شفاف القلب منه ولا تجدى
وما أنطقته البارقات تشوقا ... لنجد و [لكن للمقيمين في نجد]
أديب شاعر، كان في الدولة العامرية من المتصرفين فيها، قال الحميدي. أنشدنا له في ابن الجزيري، وقد دخل بيت الوزارة صداعاً من رائحة المسك:
خالفك المسك وخالفته ... فأنت لا شك له ضد
أماتك المسك بأنفاسه ... كما أمات الجعل الورد
من المشهورين بعلم الطب والتقدم فيه، وله كتاب في الخواص والسموم والعقاقير من أجل الكتب وأنفعها، ذكره أبو محمد علي بن أحمد.
شاعر مشهور، قال الحميدي، أنشدني له أبو الحسين إبراهيم بن خلف المتطيب بالأندلس في مطر أتى قبيل الغروب:
كأن الأصيل سقيم بكت ... جفون السماء على سقمه
رأى الشمس تؤذنه بالفراق ... ففاض دجى الليل من غمه
نحوي مشهور، له كتاب شرح فيه كتاب الكسائي في النحو، ذكره أبو محمد بن حزم أثنى عليه.
أندلسي، شاعر مذكور، أنشدونا من شعره: