أبو محمد بن حزم وأنشد له مما أنشده لنفسه:

قد مسني الماء الذي مسهم ... حسبي بذا من ميلهم حسبي

لما اكتوى القلب بنيرانهم ... برد ذاك الماء عن قلبي

1529- أبو زيد الجزيري

محدث، يروى عنه عبادة بن علكدة الرعيني، من أقران محمد بن يوسف بن مطروح وطبقته.

1530- أبو سعيد الوراق

من أهل الأدب والفضل، ذكره أبو محمد علي بن أحمد وأخبر عنه، قال: كنت بعرفات وقد نزلت رفقة من الأعراب فيهم أسود شاعر يخدمهم، فجعل النعاس يغلب عليه وهم يقيمونه لشغل لهم، فلما طال عليه ضجر وجعل يقول:

في كل يوم شملتي مبلله ... يقيل الناس ولن أقيله

1531- أبو سعيد بن قالوس

شاعر أديب ذكره أبو محمد بن حزم وأنشد له في رجل يعرف بابن مدرك ادعى عمل آلة تتحرك في الساقية دون محرك:

قل لابن مدرك الذي لا يدرك ... إخراج ماء البئر دون محرك

طرق الحماقة جمة مسلوكة ... وطريق حمقك قبل ذا لم يسلك

1532-[أبو عبد الله بن الحداد] المكفوف

كان أديباً مشهوراً بقرطبة، تقرأ عليه الآداب والأشعار ويتكلم على المعاني وله أشعار كثيرة [و] غزل مجموع ومنه:

[لئن] بعدت منازلكم لأنتم ... إلى قلبي بذكراكم قريب

وإن كان الزمان قضى ببين ... فما بان البكاء ولا النحيب

1533- أبو عبد الله بن عاصم

نحوي مشهور، ذكره أبو محمد بن حزم، وقال: إنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015