وراموه ليغروه بضيمي ... فأغروه برف الضيم عني
فقيه نحوي شاعر، من أهل قرطبة، سكن إشبيلية، ذكر له أبو الوليد بن عامر أشعاراً، منها قوله في الرياض موصولاً بمدح الوزير أبي بكر عبد الله بن ذي الوزارتين أبي القاسم بن عبادة:
قد قلت للروض ونواره ... نوعان تبري وفضي
وعرفه مختلف طيبه ... صنفان خمري ومسكي
ووجه عبد الله قد لاح لي ... وهو من البهجة دري
شم غرسك الأرضي أن الذي ... أبصرته غرس سماوي
حسنك نوري بلا مرية ... وحسن عبد الله نوري
أضحى صغيراً وهو في قدرة ... نبلاً كبير الشأن علوي
أديب بليغ شاعر محسن، من أهل أشبيلية، ذكره الفتح في كتاب المطمح وذكره أبو عامر بن مسلمة، وأنشد له الفتح من شعره في النيلوفر:
كلما أقبل الظلام إليه ... غمضت أنجم السماء عليه
فإذا عاد للصباح ضياء ... عاد روح الحياة منه إليه
شاعر أديب، ذكره أبو الوليد بن عامر، وقال: أخبرني أبو الحسن بن علي الفقيه قال: كان في داري بقرطبة حائر صنع في مرج بديع وظل بالياسمين، فنزهت إليه أبا حفص التدميري في زمن الربيع، فقال: ينبغي أن يسمى هذا المرج: السندسة، وصنع على البديهة أبياتاً في ذلك وهي: