مقرئ مجود، يروى عن أبي عمر والمقرئ وعن مكي، يكنى أبا الحسين، روى عنه عيسى بن حزم بن اليسع وغيره، توفى سنة ست وتسعين وأربعمائة، وفيها توفى أبو داود وابن الدوش من أصحاب أبي عمرو.
محدث، يروى عن أبيه عن جده وله رحلة انتهى فيها [إلى] العراق، وكتب بها، مات سنة ثلاث وثلاثمائة.
أديب فاضل، غلب عليه علم الطب فبرع فيه وذكر به وله كتب نافعة يعتمد عليها، ذكره أبو محمد بن حزم.
محدث، سمع من أهل بلده، وله رحلة إلى العراق كتب فيها عن عبد الله بن أحمد بن حنبل وطبقته، ومات بالأندلس سنة خمس وثلاثمائة.
أديب شاعر، يروى عن أبي بكر عبادة بن ماء السماء، ذكره أبو محمد بن حزم.
قرطبي، محدث، مات بالأندلس سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
فقيه عارف بالتفسير أديب طبيب، كان قد أوتي من مارامن مر أمير آل داود أقام بمرسية أعواماً جمة يعظ الناس ولم يكن يأخذ من أحد شيئاً، كان الأمير بمرسية محمد بن سعد قد جعل له مرتباً ثم قطع عنه فاشتغل بالطب، وظهر فيه، فكان يعيش نفسه مما يعود عليه منه ولا يسأل أحداً شيئاً، أنشدني بعض أصحابه من شعره في طريقة الزهد، قال أنشدني أبو بكر لنفسه:
في كل حال أنت لي ... فكل ما أرجو أملي