وحج سنة ثمان وأربعمائة، فروى بالمشرق عن جماعة من الشيوخ، وتوفى سنة تسع وعشرين وأربعمائة وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
من أهل القيروان، قدم الأندلس وسكن طليطلة مرابطاً بها، حدث عنه أبو محمد بن ذنين الزاهد وقال: إنه ولد سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، ذكره والذي قبله ابن بشكوال وقال: إن ابن خزرج ذكر مباركاً المتقدم وروى عنه.
كان من أهل الفضل والاجتهاد في طلب العلم وكان علم الرأي أغلب عليه، توفى في حدود سنة ست وعشرين وأربعمائة، وهو ابن خمسين سنة أو نحوها، ذكره ابن خزرج.
أندلسي، محدث مشهور له رحلة وصل فيها إلى العراق، ومات بمصر في آخر يوم من صفر سنة سبع وقيل سنة تسع وخمسين ومائتين.
قال الحميدي: والأول أقرب وأظنه لقباً غلب عليه وكنيته أبو وهب، وهو فقيه محدث أندلسي كانت له رحلة إلى مكة واليمن رافق فيها يوسف بن يحيى المغامي وكتب عن إسحاق بن إبراهيم الدبري وعلى بن عبد العزيز البغوي وغيرهما، ورجع إلى الأندلس، فمات بها سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
محدث أندلسي، مات بها سنة ست وخمسين ومائتين.