روى عن مالك بن أنس وابن جريح والأوزاعي، روى عنه عبد الملك بن حبيب، كان عنده الموطأ عن مالك، وقيل: إنه كان يحفظه.
ذكره ابن يونس.
وقطين قرية في جزيرة ميورقة ينسب إليها، نزيل دانية تصدى بها لإقراء القرآن والأدب، وكان من أهل العفاف والتصاون.
سكن قرطبة أديب شاعر، أنشد له أبو عمر بن عبد البر، قال: أنشدني أبو الأصبغ عبد العزيز بن أحمد النحوي الأخفش سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، قال: أنشدني أبو العاصي غالب بن أمية بن غالب وقد جلس على نهر قرطبة ناظر إلى القصر على بديهة:
يا قصر كم حويت من نعم ... عادت لقي في عوارض السكك
يا قصر كمن ألفت من ملك ... دارت عليهم دوائر الفلك
أفق بما شئت كل متخذ ... يعود يوماً لحال مترك
أين ملوك الشام عدهم ... فكل قصر لهم بلا ملك
وقل لدنيا إليك مقبلة ... تختال في خزها وفي الفنك