ذكره أبو الوليد بن عامر وغيره ومن شعره:
وشمس كسوناها ببدر ضبابة ... وقد عاد وجه الأرض أسود حالكا
أطرنا بها طير الدجى عن بلاده ... إلى أن رأت عيناي منها المسالكا
حججنا بها بيتاً من اللهو لم نزل ... عكوفاً به حتى قضينا المناسكا
أشوني، توفى سنة ست وستين وثلاثمائة.
المقرئ بمرسية، توفى سنة ثمان وتسعين وأربعمائة.
أندلسي، روى عن أسد بن موسى وغيره، مات بالأندلس سنة ست وقيل: سنة ثمان وخمسين ومائتين.
سمع بقرطبة من أحمد بن خالد ومحمد بن عبد الملك وقاسم بن أصبغ، توفى سنة ست وستين وثلاثمائة وهو ابن ست وثمانين سنة، ذكره ابن الفرضي.
قاضي الجماعة فقيه حافظ عالم متصوف في العلوم جامع لها خطيب مصقع، سمعت شيخي القاضي أبا القاسم عبد الرحمن بن محمد يقول: لم تر عيني مثله، روى بالأندلس عن ابن ورد وغيره، ولم يزل نسيج وحده إلى أن توفى.
كان تاجراً أديباً شاعراً من أهل قرطبة مشهور، ذكره أبو محمد علي بن أحمد، وأنشد من شعره قوله في قوم زاروه فقعدوا في دكانه ومنعوه من معيشته:
لعن الله زورة من رجال ... أتلفت متجر المزور ودينه