حسن ذلك ولكن أعجب من حسن قولي فيها حيث أقول:
للورد عندي محل ... لأنه لا يمل
كل النواوير جند ... وهو الأمير الأجل
القاضي ببلنسية، كنيته أبو المطرف من أهل بيت علم وجلالة ورياسة يتداولون القضاء، هناك سمع الحديث سنة ثلاثة وأربعمائة، من خلف بن هاني، روى عنه ببغداد أبو الفتح نصر بن الحسن بن أبي القاسم الشاشي يروى عنه أبو داود المقري
محدث أديب نحوي لغوي علامة حدث بمالقة وانتشرت تواليفه وهي دالة على علمه وذكائه، وكان مكفوف البصر يروى عن الحافظ أبي بكر بن العربي وغيره، أذن لي في الرواية عن توفى بحاضرة مراكش "حرست" سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة أنشدت من شعره:
أسائل عن جيرانه من لقيته ... وأعرض عن ذكراه والحال تنطق
ومالي إلى جيرانه من صبابة ... ولكن قلبي عن صبوح يرقق
فقيه فاضل يروى عنه ابن النعمة وأبو عبد الله بن سعادة بالإجازة، كتب إليه سنة أربع عشرة وثلاثمائة يروى عن جماهر بن عبد الرحمن بن جماهر.
من أهل الإشبونة من قرى الأندلس، يروى عن مالك بن أنس.
1028- عبد الرحمن بن عيسى