من أهل الأدب البارع والبلاغة الذائعة، والتقدم في العلم والذكاء، مات قبل أبيه بعد الخمسين وأربعمائة بدانية، وقد دون الناس رسائله أنشدت له:
لا تكثرن تأملاً ... واحبس عليك عنان طرفك
فلربما أرسلته فرما ... ك في ميدان حتفك
أندلسي، يروى عن محمد بن وضاح بن يرفع وجده عبد الملك هو المعروف بزونان، مات عبيد الله بالأندلس سنة سبع وتسعين ومائتين.
فقيه سمع علي أبي محمد الشنتجيالي كتاب مسلم بن سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.
مذكور بالأدب والشعر، وقد أورد له أحمد بن فرج في "الحدائق" أشعاراً كثيرة ومنها:
كنت قد أهديت ورداً فادعت ... أنه من ورد خديها شرق
ومشت عجلى إلى مرآتها ... فإذا ورد كورد في الطبق
يروى عن أبيه، وكان رجلاً صالحاً فضلاً، مات بالأندلس في نيف وتسعين ومائتين.
توفى بقرطبة سنة ستين وثلاثمائة.