بن محمد، عن أبي محمد علي بن أحمد، قال: حدثني أبو عبد الله محمد بن عبد الأعلى بن هاشم، القاضي المعروف بابن الغليظ: أن صهيب بن منيع، كان نقش خاتمه:
يا عليماً كل غيب ... كن رؤوفاً بصهيب
وأنه كان يشرب النبيذ ولعله كان يذهب مذهب أهل العراق، فشرب مرة عند الحاجب موسى بن حدير، وكان من عظماء الدولة الأموية، فلما غفل أمر باختلاس خاتمه، فأحضر نقاشاً فنقش تحت البيت المذكور:
واستر العيب عليه ... إن فيه كل عيب
ورد الخاتم إليه وختم القاضي به زماناً حتى فطن له.
فقيه يروى عن أبي علي الصدفي وغيره.
مات نحو سنة عشرين وثلاثمائة.