جذام الري
من أهل رية، مات بالأندلس سنة خمس وتسعين ومائتين.
محدث كانت له رحلة وسماع، وعمر حتى زاد على المائة، مات بالأندلس سنة أربعة عشر وثلاثمائة.
أديب شاعر، كان في زمن عبد الرحمن الناصر، ومن شعره في سعيد بن المنذر، غير قصيدة من تشبيه في بعضها:
منعمة يصبو إليها أخو النهى ... ومن حسن أروى ما يجن وما يصبى
ترى البدر منها طالعاً وكأنما ... يجول وشاحاها على لؤلؤ رطب
بعيدة مهو القرط مخطفة الحشا ... ومفعمة الخلخال مفعمة القلب
من اللائي لم يرحلن فوق رواحل ... [ولا قمن] قرباً من ركاب ولا ركب
ولا أبرزتهن المدام لنشوة ... وشدو كما يشدو القيان على الشرب
فقيه محدث.
أستجي، توفي سنة سبع وثمانية وثلاثمائة.
أندلسي، مات بها سنة ست وعشرين وثلاثمائة، ذكره أبو سعد.
***
من أهل رية، سمع من أهل بلده، مات قريباً من سنة ست عشرة وثلاثمائة.
أديب أخباري له كتاب في طبقات الكتاب الأندلسي، ذكره أبو محمد علي بن أحمد.