ولما أتيت الحان نبهت أهله ... فهب خفيف الروح نحو ندائي
قليل هجوع الليل إلا تعلة ... على وجل مني ومن نظرائي
فلما سمعها المصري طرب واهتز وقال: لله در الحسن، فلما أكثر قال له: الشعر والله ليحيى بن حكم الأندلس وإنما نقدك والنقد عليك، فرد ذلك، وأنكره حتى صح له ذلك فخجل وأظهر التفضيل ولم يراجع بعد في أشعار أهل الأندلس، قال: وكان كثيراً ما يستنشدني لهم.
يروى عن أسلم بن عبد العزيز القاضي القرطبي روى عنه محمد بن إبراهيم بن سعيد المعروف بابن أبي القرامدي: توفى سنة ست وخمسين وثلاثمائة.
من أهل بيت وزارة وجلالة وفضل، توفى سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
إشبيلي إمام هشام المؤيد، توفى سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
أندلسي ذكره أبو سعيد وقال: مات بالأندلس سنة ست وعشرين وثلاثمائة وقال لي القاضي أبو القاسم: هو إشبيلي توفى سنة سبع وعشرين.
شاعر أديب كان في أيام عبد الرحمن الناصر ذكره أبو محمد علي بن أحمد.
أندلسي فقيه محدث رحل سنة سبع وتسعين ومائة فسمع من أشهب بن عبد العزيز وعبد الله بن عبد الحكم وغيرهما من أصحاب مالك بن