وتسعين وثلاثمائة وقد سكن قرطبة وحدث بها.
خطيب مقرئ مجود، توفى سنة إحدى عشرة وخمسمائة يكنى أبا القاسم.
حدث بطرطوشة من ثغور الأندلس سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة عن أبي بكر أحمد بن الفضل بن العباس الدينوري، سمع سنة ست وأربعين وثلاثمائة، روى عنه القاضي ببلنسية أبو المطرف عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن الجحاف المعافري.
أديب شاعر، لقي إدريس بن اليمان وغيره، ومن شعره في الفقيه أبى محمد علي بن أحمد على طريقة البستي:
يخوض إلى المجد والمكرما ... ت بحار الخطوب وأهوالها
[وإن ذكرت] للعلي غاية ... ترقى إليها وأهوى لها
إمام الفريضة بجامع قرطبة مقرئ مجود توفى [سنة خمس] وثمانين وأربعمائة، وكان مولده عام سبع وأربعمائة.
كان وحيد عصره في علم اللسان ذا سبق فيه وإحسان، توفى في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاث وخمسمائة.
***
دخل الأندلس وحدث بها سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة عن أبي محمد