عبد الله
وهو حفيد مكي المقرئ، فقيه أديب لغوي متقن، أقرأ بالمرية مدة. حدثني عنه القاضي أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد وغيره.
فقيه أندلس مات بمصر يوم الاثنين ليوم بقي من شهر رمضان سنة ثمان وستين ومائتين.
من أهل طليطلة مات] قريباً من سنة ثلاثمائة.
أندلسي وهو ابن أخي جابر بن أبي إدريس وكان شاهداً.
محدث أندلسي يروى عن يحيى بن إبراهيم بن مزين، بالأندلس سنة ثمان وثلاثمائة.
من أهل لبلة يكنى أبا مالك كان عالماً بالعربية مشهوراً بالفضل، استجلبه هاشم بن عبد العزيز لتأديب ولده فكان سبب سكناه بقرطبة، توفى سنة تسع وتسعين ومائتين.
وهو الذي صار إليه تدبير أمر قرطبة بعد خلع هشام بن محمد المعتد بالله وكان موصفاً بالفضل مقدماً في الدهاء والعقل، وقد ذكرناه وذكرنا سيرته لما صار إليه التدبير عند ذكر هشام بن محمد المعتد بالله.
رئيس شاعر كثير القول أديب وافر الأدب كان بالمرية ومن شعره: