مات بها سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
***
كان فقيهاً مفتياً من التابعين [روى عن بعض] الصحابة، عن سهل بن سعد الساعدي، وأبي ثور الفهمي وسفيان بن الخولاني وروى عن التابعين عن سعيد بن المسيب، وأبي سملة بن عبد الرحمن، ومحمد بن شهاب الزهري وغيرهم، قيل إنه غرق في مجاز الأندلس سنة ثمان وعشرين ومائة وقيل إنه مات بأفريقية في أيام هشام بن عبد الملك والله أعلم.
ألبيري محدث ذكره أبو سعيد بن يونس.
توفى بقرطبة سنة أربع وخمسين وأربعمائة.
أديب شاعر، ذكر أحمد بن هشام المرواني ولم ينسبه، وقال: إن من شعره في ابن أرقم المؤدب:
قلب الزمان فجاء بالمقلوب ... وتظاهرت آيات كل عجيب
لا تيأسن من الوزارة بعد ما ... نال ابن أرقم خطة التأديب
***
محدث سمع من سحنون بن سعيد، سكن الأندلس، أصله من البربر، ومات بها في أيام الأمير عبد الله بن محمد.