إذا هفت فوقه الرياح سرى ... بهفوها مسكه وعنبره
نرجسه تستجد صفرته ... حتى كأن الحبيب يهجره
والورد يختال في منابته ... تطويه أكمامه وتنشره
روى عن أبي بكر أحمد بن الفضل بن العباس الدينوري المطوعي، روى عن أبو مصعب بن عبد الله بن محمد الحاكم وقال: توفى أحمد بن هشام سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.
محدث مات بالأندلس سنة سبع وتسعين ومائتين، ذكره أبو سعيد بن يونس وفي بعض النسخ بخط أبي عبد الله الصوري الحافظ أحمد بن يحيى بن يحيى ثلاث مرات وقد أصلح على الثالث ضبة علامة الشك ولا نعلم ليحيى بن يحيى ولداً اسمه يحيى.
يروى عن أبيه، روى عنه أبو القاسم خلف بن القاسم بن سهل، وقد ذكرنا له خبراً في باب الخاء في ذكر خلف بن القاسم، توفى سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
من أهل لورقة سمع هو وأخوه [ ... ] على الحافظ أبي علي الصدفي.
الراوية كان رجلاً صالحاً نبيها معدوداً في الفقهاء والرواة، روى عن محمد بن وضاح، وعبيد الله بن يحيى ونظرائها، ووقع في [كتاب] "تسمية أعيان الموالي بالأندلس": أن مفرجاً جدهم كان صاحب الركاب للأمير الحكم بن هشام، وكان