ظهري وظفري ثم عظمي في لظى ... لأظاهرن لحظها ولحفظها
لفظي شواظ أو كشمس ظهيرة ... ظفر لدى غلظ القلوب وفظها
سمع من محمد بن عبد الله بن دليم وغيره، ذكره ابن القرضي وقال كتبت عنه وكان شيخاً فاضلاً، توفى نحو سنة ثمانين وثلاثمائة.
شاعر من شعراء إشبيلية كثير الشعر، أنشد له أبو محمد بن حزم من قصيدة في الرئيس أبي الوليد إسماعيل بن حبيب يعزيه في جارية ماتت عنده، ويهنيه بمولد ولد له:
أو ما رأيت الدهر أقبل معتباً ... متنصلاً بالعذر لما أذنبا
بالأمس أذوى في رياضك أيكة ... واليوم أطلع في رياضك كوكبا
ذكره الحميدي وقال: كان حياً في حدود الثلاثين وأربعمائة.
شاعر خليع يجري في وصف الخمر مجرى الحسن بن هانئ. لم أجد من شعره إلا فيها ومنه قوله:
أمزجى يا مدام كأس المدام ... قد مضى وانقضى ذمام الصيام
و [أبى] العيدان [ندين] بدين ... غير دين الصبا ودين المدام
حبذا ميتة تعود حياة ... بين غض البهار والنمام
354- أحمد بن محمد بن حمد بن برد، مولى أحمد بن عبد الملك بن عمر