كان مشهوراً في الأدب أنشد له أبو محمد بن حزم قال: أنشدني أبو محمد بن أزهر قال: أنشدني عبادة بن ماء السماء لمركوش النحوي وقد رأى غلاماً يقص من شعره:
تبسم من مثل نور الأقاح ... واقصدنا بمراض صحاح
ومن [ذا] بميس كما ماس غصن ... تلاعب عطفيه هوج الرياح
وقصر من ليله ساعة ... فأعقب ذلك ضوء الصباح
و [إني] وإن رغم العاذلون=خمر أجفانه غير صاح
أديب شاعر ذكره أبو محمد بن حزم، وأنشد له في حلبة السباق:
ترى من يرى الميدان يجهل أنه ... لأهل التباري في الشطارة ميدان
كان الجياد الصافنات وقد عدت ... [سطور] كتاب والمقدم عنوان
فقيه عارف، أديب شروطي، كان حافظاً للفقه والشعر قال لي ذات يوم: ما اشتريت كتاباً قط حتى أعزم على حفظه كما أحفظ السورة من القرآن. [سكن] المرية ورحل إلى قرطبة وتفقه فيها.
فقيه عارف رحل إلى قرطبة وتفقه بها وروى عن القاضي أبي بكر بن العربي وحضر إملاءه لكتاب "القبس في شرح موطأ مال كبن أنس" وكان يكتب الشروط بمرسية وبها توفى سنة ست وثمانين وخمسمائة.
كان يكتب الشروط بمرسية وكان من أهل الفهم والذكاء والمعرفة بأنساب أهل مرسية بلده كلهم وأخبارهم، وكان عارفاً بأملاك مرسية كلها حافظاً لكتاب الله تالياً، أديباً سمع حديثاً كثيراً، وقيد روى