بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي تفضَّل علينا بإنزال القرآن، وعلَّمه بقدرته الباهرة لمن شاء من الجنِّ والإِنسان، وتكرَّم على قارئه بوافر الأجور لا سيَّما مع التجويد والإِتقان؛ والصلاة والسلام على أفضل الأنام محمد سيِّد الأكوان (?)، وعلى آله وصحبه رؤساء أهل التحقيق والإِيمان.
وبعد، فهذه مقدمة لطيفة تشتمل على جملة من أحكام التجويد، وذلك ما لا بدَّ منه مما يجب على قارئ كلام الله القديم المجيد، وهي كافية إن شاء الله تعالى لمن اقتصر عليها ولديه المزيد، وسمَّيتها:
"بغية المستفيد في علم التجويد"
واللهَ أسأل أن ينفع بها ويجعلها خالصة لوجهه الكريم إنه برحمته قريب مجيب، وما توفيقي إلاَّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب.