وتتعلق بها مسألتان:
أولاً: حكمها.
ثانياً: صفتها وفضلها.
أولاً: حكمها:
راتبة العشاء من السنن الراتبة؛ فهي صلاة يستحب للمسلم أن يحافظ عليها؛ لثبوت فعلها عنه صلى الله عليه وسلم؛ كما ثبت الترغيب فيها بقوله صلى الله عليه وسلم.
ثانياً: صفتها وفضلها:
تقدم حديث ابن عمر: " حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات ... وركعتين بعد العشاء في بيته ".
وتقدم حديث عبد الله بن شقيق؛ قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن تطوعه؟ فقالت: " ... ويصلي بالناس العشاء، ويدخل بيتي فيصلي ركعتين ".
وتقدم حديث أم حبيبة؛ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة؛ إلا بنى الله له بيتاً في الجنة ... [ ... وركعتين بعد العشاء ... ] ".
قلت: وهذه الأحاديث فيها أن راتبة العشاء ركعتين بعد صلاة العشاء.